في قديم الزمان وفي احدى المدن القديمة جدا ،
ولماذا لا ابتسم ، من تلك الدنيا ، فلقد كان يجب على أبي وأمي ، أن يرفضا طلبك ويخافا من عقاب الله ،
ويرحما طفلهما الصغير الذي لم يكمل العاشرة من عمرة ،
ولكن مع الاسف الشديد أغرهم المال والطعام والهدايا والذهب ، فقاما ببيعي والتضحية بي وأنا فلذة كبدهما لا أفهم كيف في الحقيقية ،
فكيف يبيعك أقرب الناس إليك أيها الملك ، و لما لا أضحك وكان ينبغي على القاضي ، أن يكن عادلا في حكمة و أن يعدل في قضائه ،
ويحرم اكلي وذبحي لك ، وأن يتقي الله لانه سوف يحاسب ، ولكنه مع ذلك لم يفعل ، أحل دمي واقر بقتلي وذبحي ولم يخف من الله بل خاف منك أنت أيها الملك .
وكيف لا اضحك وابتسم وأنت أيها الملك ، كان ينبغي لك أن تعفو عني ، لانني لم ارتكب أثم ولا ذنب في الحياة ولكنك بحثت عن شفائك فقط ،
واردت قتلي ، فلم أجد سوى الله هو خالقي ويشعر بما أنا فيه من ظلم لكي ألجأ له لينجيني من بطشكم جميعا أيها الملك ،
وهنا اخذ الملك يبكي بشدة ، وتأثر بحديث الصبي الصغير ، وتركه يرحل وعفى عنه ومنحه الكثير من الأموال وبعد مرور أسبوع واحد شفى الملك تماما من مرضه بدون علاج بأمر الله