قصة أبو محذورة والأذان
عليًا والزبير أن يحضروه برفق فطوقوا المكان وامسكوا به وأتوا به للنبي ﷺ .
فقال النبي ﷺ لأبي محذورة ومن معه وكانوا يرعون غنمهم من منكم الذي أذن أذان المسلمين فخافوا جميعهم ولم يتكلموا .
فأمرهم النبي ﷺ جميعًا أن يؤذن كل واحد منهم بمفرده حتي تبين له صاحب الصوت الذى اذن
فسأله النبي ﷺ عن اسمه
فقال أنا اسمي ابو محذورة من قريش
فقال: النبي ﷺ أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل ؟ ما اجمل صوتك فى الاذان!!!!!
فسر بذلك أبو محذورة الذي كان مشركًا لأن بالكلام الطيب تمتلك القلوب ،والنفس مفطورة على المدح
(انظر إلي رحمة سيدنا النبي ﷺ عندما جبر خاطر المشرك صاحب الصوت ومدح به ذره فى صوته ليتملك فؤاده و ليدخل الإسلام ويكون سببا فى هدايته وانقاذه من نار الجحيم) .
فوضع النبي ﷺ الكريم الرحيم حتى بالكافرين يده الشريفة على رأس أبي محذورة ..
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇