قصص
يا ليتها كانت القاضية
وعلق عند الباب رقاً من الجلد كتب عليه أبياتاً من الشعر جاء فيها :
أقاضٍ ولا تمضي أحكامه
وأحكام زوجته ماضية
ولا يقضِ حكماً إلى مدّعٍ
إذا لم تكُ زوجتهُ راضية
فحازت هي العدل في قولها
وألقت بظلمه في الهاوية
فمن عدلها أنها أنصفت
فقيراً من الفقر في البادية
فيا ليته لم يكن قاضياً
و كانت هي القاضية