قصص
باعته بدرهمين.. قصة الجارية مع التاجر
رأي الجارية رقية فرمى لها بدرهمين وغادر.
ومضى ليلته تِلك غارقاً في التفكير بتلك المرأة الباهرة، البراقة، الرقراقة، الرجاجة، الفرعاء،الفيصاء، الدعجاء، الممشوقة، الرائعة.
وبعدها أصبح يتردد على صديقه كثيراً..
وفي كل مرة يرى فيها الجارية يرمي لها بدرهمين ثم يغادر..
ولم يكن أبا جعفر يشعر بضجر أو غرابة مما يفعله صديقة وظن أن الأمر عادي..
ولكن رُقية فهمت ما لم يفهمه سيدها، وعلمت أن أبا صخر قد هامَّ بها.
وأصبحت تُبادِله النظرات والهمسات، فأيقن أنها أيضًا قد أُعجبت به وعلمت مبتغاه.
وكان أبا جعفر المسكين غارقاً في بحر أوهامٍ به خِلٌ وفي وجارية تُحبه، ولم يعلم ما يصنعانه مِن خلفه.
حتى جاء يوم وقررت رُقية..
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .