بل هي ابنتك،
سألتها فقالت : هذا أبي.
فما حملك على ما صنعت،،،؟
قلت: والله لقد مرّ بي وبها وبأُمِّها ثلاثة أيامٍ لم نذق فيها طعاماً وقد خشينا الم.وت فقلت أبيعها لعل الله أن ينقذنا بها وينقذها بك.
ثم أخبرته بخبر ثمنها وأني فقدته ولم أنتفع منه بشيء.،،،
قال : خذ ابنتك ولا تعد لمثل هذا ، وأخرج صرة فيها ثلاثون درهماً
فقال: هذه بيني وبينك ، فقسمها نصفين ثم دفع إلي نصيبي ،،،
ففرحت فرحاً عظيماً وشكرته ودعوت الله له وحمدت الله على فضله
، وأخذت ابنتي وذهبت إلى سوق التمر لأشتري تمراً لي ولابنتي وزوجتي.
ففوجئت