قصة موسى عليه السلام والحطاب
يمسخ زوجته قردة حتى لا يأخذها الحاكم لنفسه.
فاستجاب الله سبحانه وتعالى للحطاب ومسخ الزوجة قردة..
وعندما رآها حاكم البلاد في هذه الحالة في القلعة أمر الحراس أن يطردوها..
فعادت الزوجة وهي على هذه الحالة إلى منزل زوجها وهي تتحنن إلى زوجها وابنتها في ذل وانكسار.
وهنا أشفقت الابنة ودعت دعوتها “الدعوة الأخيرة” وقالت:
يا رب أعد أمي عجوزا كما كانت!
فأعادها الله سبحانه كما كانت عجوزا.
انتهت دعواتهم الثلاث دون أن يزيد في مكهم أو مالهم أي شئ لأنهم لم يشكروا الله تعالى على ما هم فيه.
حيث ربط الله سبحانه الزيادة بالشكر فقال:
“وَاِذْ تَاَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَز۪يدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ اِنَّ عَذَاب۪ي لَشَد۪يدٌ”
هذه القصة تؤكد لنا فيما لا يدع مجالا للشك أن الرضا بما قسمه الله سبحانه وتعالى لنا وشكره على ما وهبنا أقصر الطرق وأيسرها للستر في الدنيا والآخرة والحصول على مرضاة الله سبحانه وتعالى…