من اجمل ما قرأت من القصص
خطيب إبنتها رفض السكون فى القريه و تزوج فى منزله فى المحافظه فتزوجت إبنتها بعيداً عنها
بعد أن رفضت إبنتها شباب القريه و أحبت ذلك الشاب فى موقع عملها.
و بعد فتره و بعد أن انجب إبنها من زوجته إستطاعت زوجته بطريقه أو بأخرى اخذه لتسكن فى المدينه بجوار والدتها.
و اصبحت صلتها بأبنائها لا تتعدى الهاتف و زيارات قليله لا سيما من ناحيه الإبن.
و مع مرور الوقت اصبحت هى من تتصل و قله زيارات أبنائها.
و اصبح المتطوعين من الجيران هم من يأخذون بيدها إذا مرضت و يتولون رعايتها إذا لزم الأمر.
تقول هذه المراه أنها ندمت على الطريقه التى أدارت بها حياتها و لو عاد الزمان لتصرفت بطريقه مختلفه.
اوصت هذه المراه جيرانها أن تفقدونى إذا لم ترونى فى الاوقات التى اعتدتم رؤيتى فيها لعلنى مت
و هذا ما دفعنى قبل ذلك لكتابه منشور قلت فيه.
لا يوجد سبب منطقى يجعل الإنسان يضحى بسعادته من أجل الآخرين و فى إعتقادى أن غالبيه من ضحوا ندموا