قصة الملكة التي ارادت الكيد لضرتها
أدعى صفوان يامولاي، أنا الحارس النهاري لمطابخ القصر .
طلب الملك رؤية ابنه فورا ،فقال صفوان سأذهب لأحضره يا مولاي ،لكن قال الملك وهل سيكون لدي صبراً حتى تأتي بهِ ،أني ذاهبا معك لأحضره وإلا كيف سأكون أبا عادلاً .
وبالفعل أخذ صفوان الملك إلى بيته وسلمه ابن الملكة، وما أن رأه الملك ولده حتى ضمه إلى قلبه وشرع يقبل يديه وقدميه الصغيرتين .
شرح صفوان بعد ذلك كل ما حدث للملك وأخبره أن العناية الإلهية قد تدخلت لإنقاذ ولده .
فقال الملك : بل أنقذت ولداي الاثنان معاً، وفضحت تلك الخائنة، فشكراً لله وشكرا لك يا صفوان .
عاد الملك إلى قصره وطلب من المربيات أن يسمحن للملكة أن ترى ولدها المفقود للمرة الأخيرة قبل أن يزج بها بالسجن بتهم الخيانة والشروع بالقتل .
لكن عندما قدم لها الطفل لم تتأثر الملكة وأخذت تصدر أصواتاً عبارة عن مزيج من الضحك والبكاء، فقد جنت الملكة تماما ..!!
عاش الملك بعد ذلك مع الأميرة التي أصبحت الملكة الأولى ومع طفليه في سعادة وهناء، لكن عندما سيكبر الأمراء هل سيبقيان على حب ووفاق ،و يا ترى لمن سيكون الحكم بعد سجن الملكة الأولى ..