قصة الملكة التي ارادت الكيد لضرتها
تسمية ابن الأميرة على ولاية العهد كونه هو الولد البكر لذا هو أحق بالولاية من أخيه الأصغر حتى لو كان ابن الملكة الأولى في البلاد .
وأمام هذا القرار، جن جنون الملكة ونفد صبرها، فقررت القيام بالدسائس الخبيثة ضد الأميرة وابنها .
وفي أحدى الليالي شاهدت الملكة إحدى المربيات الموكلات بالعناية بالطفلين وهي تضع الرضيع ابن الأميرة في مهده الكبير .
ففار الدم في عروق الملكة واشتعل قلبها غلاً وحقدا ضده فقررت التصرف فوراً، إذ ذهبت واحضرت سلة وغطاء واختبأت خارج غرفة الطفل .
وحالما لمحت المربية وهي تطفئ الأنوار ثم تغادر، حتى اسرعت الملكة واتجهت نحو المهد واختطفت الطفل تحت جنح الظلام، ووضعته في السلة وملئت فمه بالقطن ،حتى لا يصرخ ثم غطت السلة بالغطاء وركضت مسرعة نحو المطبخ في نهاية القصر .
لكن ما لا تعلمه الملكة، أن المربية عندما وضعت ابن الأميرة في المهد لاحظت أنه لم يتوقف عن البكاء، فذهبت بسرعة وأحضرت أخيه ابن الملكة ووضعته معه في المهد ليأنس به .
وبعدما انصرفت أتت الملكة لتخطف ابنها هي وليس ابن ضرتها فلم تميزه في الظلمة وضعته في السلة .!
وكان هناك حارس ليلي يحرس الباب الخلفي لمطابخ القصر يدعى بركان، وهو يحرس ذلك الباب بالتناوب مع الحارس النهاري صفوان الذي كان أكبر عمراً من بركان .
وفي تلك الليلة، كان صفوان ينتظر وصول الحارس الليلي بركان ليستلم عنه المناوبة، ولكن بركان تأخر كثيرا .وفي النهاية حضر بركان إلى الباب ،وهو يلهث
وقال لصفوان :
للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇