نورهان زوجة السلطان التي سل.بته قلبه وعقله…
والجارية في أحسن ، تعوّدت أن تجلس على كرسيها ،و تظفر شعرها ،وتتزين وهي تغني لطفلها الذي لم يولد بعد..
و كانت كل يوم تزيد غيرة صاحبتها صفيّة، وتقول في نفسها :
أنا أيضا جميلة وصغيرة لماذا أحبّها السّلطان وتركني؟ ولماذا حملت منه وأنا لا ؟ لقد إستقبلنا عنده في نفس الأسبوع..
وفكّرت أنها لو ما.تت لأخذت مكانها ، وذلك رغم علمها انّ نورهان تحبّها ،و تغدق عليها الهدايا و اجمل الاثواب..
إلا انّ غير.تها أع.مت بصيرتها..
و حانت لحظة الولادة ،و انجبت نورهان غلاما جميلا..
و اسعد هذا قلب السّلطان ، فلقد أصبح له وليّ للعهد، و لطالما حلم به، وانتظر مجيئه السّنين الطوال..
و بدا الحبّ يتسلل لقلب السّلطان، و اغرم بالجارية بنورهان ،وقرّر أن يتزوّجها ،وأصبحت تحمل لقب “باش قادين ” .
وبسرعة أحبّها الشعب لطيبة قلبها، وعطفها على المساكين و الايتام..
و كانوا يقفون على ابواب القصركلّ يوم جمعة ، فتوزّع عليهم الطعام والملابس ،فتعلو هتافاتهم ودعائهم لها وللسلطان بطول العمر.
وبفضلها قل الفقر في البلاد بعدما أصبحت نساء الأشراف يقلدّنها في فعل الخير..
و في احد الايّام..
لمعرفة نهاية القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇